كانت بداية تأسيس قسم الدرسات الاسلامية مع قسم اللغة العربية وآدابها تحت مسمى "قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية".
ويعد قسم الدراسات الإسلامية النواة الرئيسة لتعليم العلوم الشرعية المتنوعة في منطقة الخمس وما جاورها في تسعينيات القرن الماضي.
ولقد أسهم خلال عمره المديد الذي يناهز الثلاثين سنة في إعداد نخبة من طلاب العلم الشرعي الذين كان لهم الأثر البالغ في التدريس والإفتاء والوعظ والخطابة والدعوة، ثم استقل قسم الدراسات الإسلامية عن قسم اللغة العربية عام 2011 م.
وهو أول قسم استحدثت فيه الدراسات العليا ففي العام1997 شرع في فتح برامج الدراسات العليا، حيث افتتحت ثلاثة برامج هي: الدراسات الإسلامية، واللغويات، والأدبيات، وكان أثرها واضحاً ملموساً بتخريج نخبة من الأساتذة الذين سدوا العجز الموجود في أكثر الجامعات في ذاك الوقت في تخصصات اللغة العربية والدراسات الإسلامية.
كما أسهم طلاب الدراسات العليا بالقسم المذكور في إحياء كثير من كتب التراث الإسلامي وذلك بتحقيقها في رسائل علمية لنيل درجة الماجستير.
الرؤية والرسالة والأهداف:
الريادة العلمية والتميز المنهجي في مجال الدراسات الإسلامية المعاصرة تدريساً وبحثاً ودعوة وإرشاداً.
تعليمة بحثية دعوية إرشادية، تقوم على توفير بيئة علمية متميزة لتأهيل كفاءات في العلوم الشرعية تعليما وبحثا ودعوة وإرشادا لتعميق الفهم الصحيح لأحكام الشريعة الإسلامية.
1. أن يُعد جيلا من المؤهلين للعمل في مجال الدعوة والإرشاد بالحكمة والموعظة الحسنة.
2. أن يُعد جيلا من المتخصصين الأكفاء ليبسطوا فهم العلوم الشرعية.
3. أن يُؤهل متخصصين في البحث الشرعي للفصل في أحكام النوازل وبيان الموقف الشرعي منها.
4. أن يُؤصل الفهم الصحيح للأحكام الشرعية في نفوس الطلاب غير المتخصصين الدارسين في مختلف أقسام الكلية والكليات الأخرى.
5. أن يُوظف تقنيات العصر في نشر الثقافة الشرعية ويحث منتسبيه على إجادتها.
6. أن يستثمر البرنامج أساليب التعليم الحديثة في اكتشاف المواهب البحثية والعلمية لدى الطلاب لينميها ويطورها سواء على مستوى التعليم أو البحث العلمي أو تحقيق المخطوطات.
7. أن يعمل على إقامة المؤتمرات والندوات والحوارات العلمية في مجال التخصص.
8. أن يعمل على إقامة شراكات علمية مع المؤسسات الحكومية والأهلية من أجل توثيق الصلة بالمجتمع وتقديم الاستشارات العلمية لها.
9. أن يتميز خريج البرنامج بإتقان مناهج البحث العلمي وتحقيق التراث فيما يتعلق بالمسائل الفقهية والأصولية؛ ليكون إسهامه فاعلا في حركة الاجتهاد الفقهي المعاصر.